<HR style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
يشعل فريقا النصر والهلال منافسات الجولة التاسعة من الدوري الممتاز لكرة القدم عندما يلتقيان في الـ7.45 من مساء اليوم في مباراة حامية الوطيس بإستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
ويدخل الفريقان اللقاء بشعارهما الدائم في مثل هذه اللقاءات وهو البحث عن الفوز ولاشيء غيره.
واعتادت الجماهير السعودية الاستمتاع بالديربي لما يحمل في طياته من إثارة مشوقة، كما اعتاد اللاعبون على الحضور الجماهيري الكثيف في مثل هذه اللقاءات.
طموحات الفريقين اليوم تتجاوز الحصول على النقاط الثلاث، فهناك حسابات خاصة ترفع من وتيرة الإثارة والندية منذ صافرة البداية، والشارع الرياضي بأسره ينتظر مثل هذه المواجهة ويتطلع إلى صورة تعكس واقع التنافس التقليدي بين الفريقين.
استعدادات الطرفين للمباراة اختلف عن أي مباراة أخرى، فكل منهما يستعد على طريقته الخاصة سعياً للظفر بنتيجة أغلى مباراة في مقاييس الفريقين ودائماً ما تشهد الاستعدادات حضورا شرفيا كبيرا ورصد مكافأة ضخمة تحفيزاً للاعبين لكسب جولة التحدي.
أما على الشق الفني وبما أنها مباراة تنافسية تقليدية فإنها لا تخضع لأية مقاييس أو معايير معينة تسبقها، والإعداد النفسي هو الأهم بكثير من الفني، والتاريخ يؤكد صعوبة التكهن بنتيجة المباراة قبل بدايتها، وصاحب الظروف الصعبة والمركز المتأخر غالبا ما يتغلب على جاهزية الخصم وأفضليته في سلم الترتيب.
وتبدو أوضاع الطرفين في نزال اليوم متقاربة في ظل اكتمال العناصر وتقارب الرصيد النقطي.
مدرب الهلال، الروماني كوزمين يتسلح بالثلاثي الخطير ياسر القحطاني وطارق التايب ومحمد الشلهوب كمصدر قوة حقيقي في فريقه إلى جانب حيوية أحمد الصويلح.
ولعل النقطة الأضعف في خطوط الأزرق المنطقة الدفاعية التي باتت الهاجس المزعج للجمهور الهلالي ولجهازيه الفني والإداري، في ظل الهفوات المتكررة للاعبي هذا الخط وتحديدا فهد المفرج ومن يلعب في جانبي الدفاع، ما يجعل الحمل الأكبر على عاتق البرازيلي تفاريس على الرغم من تراجع مستواه كثيرا هذا الموسم.
ومن المنتظر أن يلجأ المدرب الهلالي كوزمين إلى تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين لتغطية العيوب الدفاعية من خلال تكليف عمر الغامدي بالتراجع في حال الهجمة النصراوية والوقوف إلى جانب تفاريس والمفرج في متوسط الدفاع.
وفي المقابل يعول مدرب النصر، الهولندي فوكي بوي على خبرة مهاجمه سعد الحارثي في خط المقدمة لزيارة مرمى الحارس العملاق محمد الدعيع ومن خلفه في خط الوسط، البرازيلي إلتون وضياء هارون وفهد الزهراني، إضافة إلى تحركات ظهيري الجنب.
ويمتاز لاعبو النصر بحماسة وقتالية عالية في مثل هذه المباريات ما يمنحهم الأفضلية الميدانية، وسيسعى الفريق الأصفر إلى الفوز لحاجته الماسة لمثل هذا الانتصار لمواصلة صحوته الفنية والتحرك نحو المراكز المتقدمة.
ويحمل المدرب الهولندي فوكي بوي على عاتقة مسؤولية تحقيق طموحات جماهير النصر والإطاحة بالمنافس التقليدي الذي ظل يسجل تفوقا واضحا في السنوات الأخيرة.__________________
ويدخل الفريقان اللقاء بشعارهما الدائم في مثل هذه اللقاءات وهو البحث عن الفوز ولاشيء غيره.
واعتادت الجماهير السعودية الاستمتاع بالديربي لما يحمل في طياته من إثارة مشوقة، كما اعتاد اللاعبون على الحضور الجماهيري الكثيف في مثل هذه اللقاءات.
طموحات الفريقين اليوم تتجاوز الحصول على النقاط الثلاث، فهناك حسابات خاصة ترفع من وتيرة الإثارة والندية منذ صافرة البداية، والشارع الرياضي بأسره ينتظر مثل هذه المواجهة ويتطلع إلى صورة تعكس واقع التنافس التقليدي بين الفريقين.
استعدادات الطرفين للمباراة اختلف عن أي مباراة أخرى، فكل منهما يستعد على طريقته الخاصة سعياً للظفر بنتيجة أغلى مباراة في مقاييس الفريقين ودائماً ما تشهد الاستعدادات حضورا شرفيا كبيرا ورصد مكافأة ضخمة تحفيزاً للاعبين لكسب جولة التحدي.
أما على الشق الفني وبما أنها مباراة تنافسية تقليدية فإنها لا تخضع لأية مقاييس أو معايير معينة تسبقها، والإعداد النفسي هو الأهم بكثير من الفني، والتاريخ يؤكد صعوبة التكهن بنتيجة المباراة قبل بدايتها، وصاحب الظروف الصعبة والمركز المتأخر غالبا ما يتغلب على جاهزية الخصم وأفضليته في سلم الترتيب.
وتبدو أوضاع الطرفين في نزال اليوم متقاربة في ظل اكتمال العناصر وتقارب الرصيد النقطي.
مدرب الهلال، الروماني كوزمين يتسلح بالثلاثي الخطير ياسر القحطاني وطارق التايب ومحمد الشلهوب كمصدر قوة حقيقي في فريقه إلى جانب حيوية أحمد الصويلح.
ولعل النقطة الأضعف في خطوط الأزرق المنطقة الدفاعية التي باتت الهاجس المزعج للجمهور الهلالي ولجهازيه الفني والإداري، في ظل الهفوات المتكررة للاعبي هذا الخط وتحديدا فهد المفرج ومن يلعب في جانبي الدفاع، ما يجعل الحمل الأكبر على عاتق البرازيلي تفاريس على الرغم من تراجع مستواه كثيرا هذا الموسم.
ومن المنتظر أن يلجأ المدرب الهلالي كوزمين إلى تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين لتغطية العيوب الدفاعية من خلال تكليف عمر الغامدي بالتراجع في حال الهجمة النصراوية والوقوف إلى جانب تفاريس والمفرج في متوسط الدفاع.
وفي المقابل يعول مدرب النصر، الهولندي فوكي بوي على خبرة مهاجمه سعد الحارثي في خط المقدمة لزيارة مرمى الحارس العملاق محمد الدعيع ومن خلفه في خط الوسط، البرازيلي إلتون وضياء هارون وفهد الزهراني، إضافة إلى تحركات ظهيري الجنب.
ويمتاز لاعبو النصر بحماسة وقتالية عالية في مثل هذه المباريات ما يمنحهم الأفضلية الميدانية، وسيسعى الفريق الأصفر إلى الفوز لحاجته الماسة لمثل هذا الانتصار لمواصلة صحوته الفنية والتحرك نحو المراكز المتقدمة.
ويحمل المدرب الهولندي فوكي بوي على عاتقة مسؤولية تحقيق طموحات جماهير النصر والإطاحة بالمنافس التقليدي الذي ظل يسجل تفوقا واضحا في السنوات الأخيرة.__________________
توقيع احسـاس |