خسارة سابعة تقود الريان إلي المركز قبل الأخير
وتينوريو يبدأها بأسرع هدف وتياغو يطرد بتصرف مجنون!
متابعة صفاء العبد: كرر السد فوزه علي الريان ولكن بثلاثية نظيفة هذه المرة وذلك في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في خاتمة منافسات الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم.
وكانت ملامح الفوز السداوي هذا قد لاحت بوقت مبكر جداً من المباراة وذلك من خلال أسرع هدف يشهده الدوري حتي الآن وجاء بتوقع المهاجم الاكوادوري الخطير تينوريو والذي سجله بعد مضي 20 ثانية فقط من صافرة البداية ثم تعزز التقدم السداوي هذا بهدفين آخرين في الشوط الثاني سجلهما البديل الأرجنتيني زاراتي في الدقيقة 68 ثم المتألق علي عفيف في الدقيقة 80 علما ان هذا الأخير كان قد حصل علي لقب افضل لاعب في المباراة.
ويمكن القول ان الخطأ الذي ارتكبه لاعب الريان البرازيلي تياغو وتسبب بطرده بالبطاقة الصفراء الثانية عند الدقيقة 58 هو أحد الاسباب المهمة الي أدت بالريان للخروج يمثل هذه الخسارة القاسية الي جانب سبب آخر ربما يحسب علي مدربه الذي جازف بالزج بمهاجم بدلاً من أحد مدافعيه رغم النقص العددي في صفوفه حيث اسهم ذلك في ارباك دفاعاته التي كانت تواجه ضغطاً هجوميا خطيراً من السد اغلب زمن الشوط الثاني.
وربما كان من بين المفاجآت المهمة لهذه المباراة أيضا ان تشهد مهاجم الريان البرازيلي ويلتون خارج التشكيلة الاساسية قبل ان يعود المدرب ويزجه في الدقيقة 62 من المباراة التي فرض فيها السد سيطرته معظم دقائقها وكان بامكانه ان يزيد من رصيده من الأهداف بينما كانت قد ضاعت من الريان هو الآخر أكثر من فرصة ممكنة للتسجيل بسبب تسرع لاعبيه وغياب الدقة في تسديداتهم التي غلب عليها الطيش لتنتهي المباراة بخسارة مريرة جديدة قادت الفريق من جديد الي المركز التاسع وقبل الأخير بينما كان هذا هو الفوز الثاني للسد الذي عزز تواجده عند المركز الثامن برصيده الذي ارتفع الي 28 نقطة حيث ظل الفاصل بينه وبين الغرافة المتصدر تسع نقاط.
الشوط الثاني
فاجأ النجم السداوي الخطير تينوريو فريق الريان بهدف مباغت هو الأسرع في الموسم حتي الآن عندما تمكن من ان يهز شباكه بعد 20 ثانية فقط اثر كرة مقطوعة من ضربة البداية الريانية لتمرر طويلة نحو تينوريو الذي ينجح في التوغل سريعاً داخل الجزاء ليواجه المرمي ويسدد أرضية نحو الشباك.
ومع ان الهدف هذا هو الوحيد الذي شهده هذا الشوط إلا أن الواضح هو ان الكفة السداوية كانت هي الارجح والأكثر خطورة حيث عمد كما في المرة السابقة الي الاندفاع بالثلاثي المؤلف من تينوريو وحسن الهيدوس في اليمين وعلي عفيف في اليسار مع اسناد مهم من فيليب خلفهما رغم ان هذا الأخير كان يعاني من شدة الرقابة التي فرضت عليه من قبل مبارك رشية مثلما كان يحدث مع تينوريو المراقب باستمرار من قبل المدافع الرياني جاسم غلام.
وكان طبيعيا ان يشهد المرمي الرياني ضغطاً هجوميا أكثر خطورة بسبب من فاعلية هذا الثلاثي وهو الأمر الذي أدي الي أكثر من محاولة هددت مرمي غيث جمعة ولاسيما من قبل تينوريو الذي كان من الصعب جدا ايقافه أو الحد من خطورته رغم الجهد الكبير الذي بذله معه جاسم غلام.
اما في المقابل فقد ركز الريان علي الاندفاع بمحترفه البرازيلي فوما غالي غير ان هذا الاخير كان يعاني ليس من الرقابة فقط بل أيضا من ضعف الاسناد وابتعاد زميله جار الله المري وهو ما تسبب في غياب الخطورة الحقيقية علي مرمي محمد صقر خصوصا وان تياجو لم يكن مؤثرا بعد أن اصطدم بتحركات محمد غلام الذي نجح في الحد من خطورته عند الجانب.
إذا ما كان السد قد تمكن من تحقيق الارجحية بذلك الهدف المبكر والسريع جدا فان أفضل ما فعله الريان كان في الدقيقة 28 عندما شن هجمه سريعة من جهة اليمين انتهت عند فوما غالي غير ان الاخير يسدد ارضية الي جوار القائم وهو في مواجهة المرمي داخل الجزاء.
وجاء الرد السداوي سريعا جدا علي هذه المحاولة عندما مرر طلال البلوشي كرة عرضية جيدة وخطيرة داخل الجزاء الا ان جاسم غلام ينقذ الموقف بابعادها الي ركنية ومن جديد يعود السد ليهدد مرمي الريان بكرة اكثر خطورة عندما لعب فيلبي ركلة حرة من اقصي اليمين الي تينوريو داخل الست ياردات خلف المدافعين ليلعبها مباشرة لكنها تعلو العارضة عند الدقيقة 35 أعقبها بعد خمس دقائق بمحاولة اخري من كرة طويلة الي علي عفيف داخل الجزاء اجتاز بها سلمان مصبح وكان يهم بالتسديد غير ان مصبح يعود وينقذ الموقف عندما ابعدها من امامه في اللحظة المناسبة.
الشوط الثاني
ويعود السد الي الشوط الثاني بدون واحد من اخطر وأهم لاعبيه وهو البرازيلي فيلبي اذ يبدو انه كان متأثرا باصابة فحل محله الارجنتيني زاراتي ليكون الي جانب تينوريو في الامام.
وكان واضحا ان خروج فيلبي قد ازال عن دفاعات الريان عبئا كبيرا لانه كان يمثل مصدر اغلب الكرات الخطيرة المنقولة نحو الامام في وقت لم نشهد فيه ما هو مهم من البديل زاراتي الذي ظهر محدود النشاط والفاعلية.
وفي مقابل تراجع خطورة وحيوية السد في حركاته الهجومية شهدنا الريان وهو يشدد من ضغطه في الامام وتتاح له فرصة ذهبية لتعديل النتيجة عند الدقيقة 56 عندما لعب سلمان مصبح كرة ثابتة من بعيد الي تياغو داخل الجزاء لينفرد بالمرمي لكنه يسدد في الشباك من الخارج وسط استغراب الجميع ليهدر واحدة من اسهل واثمن الفرص التي تهيأت لفريقه.
وأذا ما كان تياغو قد اهدر مثل تلك الفرصة الثمينة فانه عاد بعد دقيقتين فقط ليتسبب بمشكلة كبيرة لفريقه عندما حاول ان يصحح مسار الكرة بيده ليحصل علي البطاقة الصفراء الثانية ويطرد بالحمراء عند الدقيقة 58 تاركا فريقه يلعب بعشرة لاعبين.
ورغم أن موقف الريان صار أكثر صعوبة إلا أنه لم ييأس وها هو يشن هجمة أخري انتهت عند عبدالرحمن مصبح المتوغل في الجزاء عند الدقيقة (61) إلا أنه يسدد الي جوار القائم.
وربما كانت مجازفة من مدرب الريان أن يلجأ الي اخراج مدافعه خالد عثمان ليزج بالمهاجم ويلتون عند الدقيقة (62) رغم النقص العددي في صفوفه حيث ترك ذلك أثراً سلبياً واضحاً علي دفاعات الريان الأمر الذي تمخض عند الدقيقة (68) عن الهدف السداوي الثاني والذي جاء من هجمة مرتدة سريعة مرر فيها تينوريو كرة رائعة الي زاراتي داخل الجزاء ليلعبها في المرمي معلنا ليس عن هدف السد الثاني فقط وانما عن عودته الي المباراة أيضاً حيث جاء هذا الهدف ليحفزه أكثر فأكثر فأصبح يشكل عبئاً حقيقياً علي دفاعات الريان في الدقائق التالية.
غير ان الضغط السداوي ذلك والنقص العددي لم يدفع الريان للتراجع عن محاولاته.. وها هو ويلتون يحصل علي تمريرة طويلة تمكن من التوغل بها سريعاً في الجزاء لكنه يسدد الي الخارج بجوار القائم عند الدقيقة (77).
واذا ما اخفق الريان في محاولته المهدورة تلك فإن السد كان له رده بعد أقل من ثلاث دقائق وكان بهدف رائع وجميل وكان بتوقيع علي عفيف هذه المرة عندما اطلق كرة صاروخية من خارج الجزاء ليصيب بها سقف المرمي الرياني علي يسار حارسه معلناً عن الهدف الثالث للسد في الدقيقة (80) من المباراة التي وضح فيها رجحان الكفة السداوية في الدقائق الأخيرة تلك بحيث لم يعد أمام الريان غير المراهنة علي الهجمات المرتدة لكنها كانت تضيع هي الأخري بسبب وجود ويلتون وحيداً في الأمام وكذلك بسبب ضعف التركيز وغياب الدقة أيضاً عند هذا اللاعب الذي عاد ليهدر فرصة أخري سهلة جداً عندما سدد بالحارس وهو في مواجهة المرمي عند الدقيقة (85) من المباراة التي انتهت أخيراً بسابع هزيمة للريان هذا الموسم.
المصدر:
جريده الراية القطريه
وتينوريو يبدأها بأسرع هدف وتياغو يطرد بتصرف مجنون!
متابعة صفاء العبد: كرر السد فوزه علي الريان ولكن بثلاثية نظيفة هذه المرة وذلك في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في خاتمة منافسات الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم.
وكانت ملامح الفوز السداوي هذا قد لاحت بوقت مبكر جداً من المباراة وذلك من خلال أسرع هدف يشهده الدوري حتي الآن وجاء بتوقع المهاجم الاكوادوري الخطير تينوريو والذي سجله بعد مضي 20 ثانية فقط من صافرة البداية ثم تعزز التقدم السداوي هذا بهدفين آخرين في الشوط الثاني سجلهما البديل الأرجنتيني زاراتي في الدقيقة 68 ثم المتألق علي عفيف في الدقيقة 80 علما ان هذا الأخير كان قد حصل علي لقب افضل لاعب في المباراة.
ويمكن القول ان الخطأ الذي ارتكبه لاعب الريان البرازيلي تياغو وتسبب بطرده بالبطاقة الصفراء الثانية عند الدقيقة 58 هو أحد الاسباب المهمة الي أدت بالريان للخروج يمثل هذه الخسارة القاسية الي جانب سبب آخر ربما يحسب علي مدربه الذي جازف بالزج بمهاجم بدلاً من أحد مدافعيه رغم النقص العددي في صفوفه حيث اسهم ذلك في ارباك دفاعاته التي كانت تواجه ضغطاً هجوميا خطيراً من السد اغلب زمن الشوط الثاني.
وربما كان من بين المفاجآت المهمة لهذه المباراة أيضا ان تشهد مهاجم الريان البرازيلي ويلتون خارج التشكيلة الاساسية قبل ان يعود المدرب ويزجه في الدقيقة 62 من المباراة التي فرض فيها السد سيطرته معظم دقائقها وكان بامكانه ان يزيد من رصيده من الأهداف بينما كانت قد ضاعت من الريان هو الآخر أكثر من فرصة ممكنة للتسجيل بسبب تسرع لاعبيه وغياب الدقة في تسديداتهم التي غلب عليها الطيش لتنتهي المباراة بخسارة مريرة جديدة قادت الفريق من جديد الي المركز التاسع وقبل الأخير بينما كان هذا هو الفوز الثاني للسد الذي عزز تواجده عند المركز الثامن برصيده الذي ارتفع الي 28 نقطة حيث ظل الفاصل بينه وبين الغرافة المتصدر تسع نقاط.
الشوط الثاني
فاجأ النجم السداوي الخطير تينوريو فريق الريان بهدف مباغت هو الأسرع في الموسم حتي الآن عندما تمكن من ان يهز شباكه بعد 20 ثانية فقط اثر كرة مقطوعة من ضربة البداية الريانية لتمرر طويلة نحو تينوريو الذي ينجح في التوغل سريعاً داخل الجزاء ليواجه المرمي ويسدد أرضية نحو الشباك.
ومع ان الهدف هذا هو الوحيد الذي شهده هذا الشوط إلا أن الواضح هو ان الكفة السداوية كانت هي الارجح والأكثر خطورة حيث عمد كما في المرة السابقة الي الاندفاع بالثلاثي المؤلف من تينوريو وحسن الهيدوس في اليمين وعلي عفيف في اليسار مع اسناد مهم من فيليب خلفهما رغم ان هذا الأخير كان يعاني من شدة الرقابة التي فرضت عليه من قبل مبارك رشية مثلما كان يحدث مع تينوريو المراقب باستمرار من قبل المدافع الرياني جاسم غلام.
وكان طبيعيا ان يشهد المرمي الرياني ضغطاً هجوميا أكثر خطورة بسبب من فاعلية هذا الثلاثي وهو الأمر الذي أدي الي أكثر من محاولة هددت مرمي غيث جمعة ولاسيما من قبل تينوريو الذي كان من الصعب جدا ايقافه أو الحد من خطورته رغم الجهد الكبير الذي بذله معه جاسم غلام.
اما في المقابل فقد ركز الريان علي الاندفاع بمحترفه البرازيلي فوما غالي غير ان هذا الاخير كان يعاني ليس من الرقابة فقط بل أيضا من ضعف الاسناد وابتعاد زميله جار الله المري وهو ما تسبب في غياب الخطورة الحقيقية علي مرمي محمد صقر خصوصا وان تياجو لم يكن مؤثرا بعد أن اصطدم بتحركات محمد غلام الذي نجح في الحد من خطورته عند الجانب.
إذا ما كان السد قد تمكن من تحقيق الارجحية بذلك الهدف المبكر والسريع جدا فان أفضل ما فعله الريان كان في الدقيقة 28 عندما شن هجمه سريعة من جهة اليمين انتهت عند فوما غالي غير ان الاخير يسدد ارضية الي جوار القائم وهو في مواجهة المرمي داخل الجزاء.
وجاء الرد السداوي سريعا جدا علي هذه المحاولة عندما مرر طلال البلوشي كرة عرضية جيدة وخطيرة داخل الجزاء الا ان جاسم غلام ينقذ الموقف بابعادها الي ركنية ومن جديد يعود السد ليهدد مرمي الريان بكرة اكثر خطورة عندما لعب فيلبي ركلة حرة من اقصي اليمين الي تينوريو داخل الست ياردات خلف المدافعين ليلعبها مباشرة لكنها تعلو العارضة عند الدقيقة 35 أعقبها بعد خمس دقائق بمحاولة اخري من كرة طويلة الي علي عفيف داخل الجزاء اجتاز بها سلمان مصبح وكان يهم بالتسديد غير ان مصبح يعود وينقذ الموقف عندما ابعدها من امامه في اللحظة المناسبة.
الشوط الثاني
ويعود السد الي الشوط الثاني بدون واحد من اخطر وأهم لاعبيه وهو البرازيلي فيلبي اذ يبدو انه كان متأثرا باصابة فحل محله الارجنتيني زاراتي ليكون الي جانب تينوريو في الامام.
وكان واضحا ان خروج فيلبي قد ازال عن دفاعات الريان عبئا كبيرا لانه كان يمثل مصدر اغلب الكرات الخطيرة المنقولة نحو الامام في وقت لم نشهد فيه ما هو مهم من البديل زاراتي الذي ظهر محدود النشاط والفاعلية.
وفي مقابل تراجع خطورة وحيوية السد في حركاته الهجومية شهدنا الريان وهو يشدد من ضغطه في الامام وتتاح له فرصة ذهبية لتعديل النتيجة عند الدقيقة 56 عندما لعب سلمان مصبح كرة ثابتة من بعيد الي تياغو داخل الجزاء لينفرد بالمرمي لكنه يسدد في الشباك من الخارج وسط استغراب الجميع ليهدر واحدة من اسهل واثمن الفرص التي تهيأت لفريقه.
وأذا ما كان تياغو قد اهدر مثل تلك الفرصة الثمينة فانه عاد بعد دقيقتين فقط ليتسبب بمشكلة كبيرة لفريقه عندما حاول ان يصحح مسار الكرة بيده ليحصل علي البطاقة الصفراء الثانية ويطرد بالحمراء عند الدقيقة 58 تاركا فريقه يلعب بعشرة لاعبين.
ورغم أن موقف الريان صار أكثر صعوبة إلا أنه لم ييأس وها هو يشن هجمة أخري انتهت عند عبدالرحمن مصبح المتوغل في الجزاء عند الدقيقة (61) إلا أنه يسدد الي جوار القائم.
وربما كانت مجازفة من مدرب الريان أن يلجأ الي اخراج مدافعه خالد عثمان ليزج بالمهاجم ويلتون عند الدقيقة (62) رغم النقص العددي في صفوفه حيث ترك ذلك أثراً سلبياً واضحاً علي دفاعات الريان الأمر الذي تمخض عند الدقيقة (68) عن الهدف السداوي الثاني والذي جاء من هجمة مرتدة سريعة مرر فيها تينوريو كرة رائعة الي زاراتي داخل الجزاء ليلعبها في المرمي معلنا ليس عن هدف السد الثاني فقط وانما عن عودته الي المباراة أيضاً حيث جاء هذا الهدف ليحفزه أكثر فأكثر فأصبح يشكل عبئاً حقيقياً علي دفاعات الريان في الدقائق التالية.
غير ان الضغط السداوي ذلك والنقص العددي لم يدفع الريان للتراجع عن محاولاته.. وها هو ويلتون يحصل علي تمريرة طويلة تمكن من التوغل بها سريعاً في الجزاء لكنه يسدد الي الخارج بجوار القائم عند الدقيقة (77).
واذا ما اخفق الريان في محاولته المهدورة تلك فإن السد كان له رده بعد أقل من ثلاث دقائق وكان بهدف رائع وجميل وكان بتوقيع علي عفيف هذه المرة عندما اطلق كرة صاروخية من خارج الجزاء ليصيب بها سقف المرمي الرياني علي يسار حارسه معلناً عن الهدف الثالث للسد في الدقيقة (80) من المباراة التي وضح فيها رجحان الكفة السداوية في الدقائق الأخيرة تلك بحيث لم يعد أمام الريان غير المراهنة علي الهجمات المرتدة لكنها كانت تضيع هي الأخري بسبب وجود ويلتون وحيداً في الأمام وكذلك بسبب ضعف التركيز وغياب الدقة أيضاً عند هذا اللاعب الذي عاد ليهدر فرصة أخري سهلة جداً عندما سدد بالحارس وهو في مواجهة المرمي عند الدقيقة (85) من المباراة التي انتهت أخيراً بسابع هزيمة للريان هذا الموسم.
المصدر:
جريده الراية القطريه